قال الإعلامي عبدالله بوفتين إن إساءات بعض الأقزام و عتب بعض الأحباب كانت حصيلته في «تويتر» خلال إجازة العيد التي قضاها مع أسرته.
وحول رأيه في تصرف النائب عبدالحميد دشتي أكد بوفتين في تغريدات كتبها عبر حسابه في «تويتر»، رفضه استفزاز المجتمع وإثارة الجدل، مستغربا توقيت هذا التصرف الذي جاء بعدما سطر المجتمع مثالاً رائعاً في التعايش واللحمة، بعد حادث تفجير مسجد الإمام الصادق.
وأوضح بوفتين أن هناك من يقتات على إثارة الجدل وشق وحدة الصف واستفزاز مكونات المجتمع والتكسب الإنتخابي ،مشددا على ضرورة الحذر من الانجراف والتعميم.
وأوضح أن تصرف النائب شخصي لا يمثل إلا شخصه، مطالبا برفض هذا التصرف وجميع الممارسات المماثلة غير المسؤولة وتغليب المصلحة الوطنية ووحدة المجتمع، مشيرا إلى أن اختلافه مع طرح النائب ليس وليد اللحظة وأنه لا يحتاج أن يزيد أو يعيد حتى يقتنع عزيز أو يتوقف وضيع عن الإساءة.
وختم بوفتين بقوله: «إلى من أساء إلى من ردح وطعن وأرعد وأزبد أقول عجز أكبر منك من جرّي إلى معاركهم ومستنقعاتهم أنا من يختار الوقت المناسب للحديث والرد».

قال الإعلامي عبدالله صبيح بوفتين ان “نظام الصوت الواحد عزّز الفزعة العائلية والمذهبية والقبلية والمناطقية والطبقية وكل الآفات التي يفترض أنه جاء لمحاربتها.
وأكد بوفتين: في الصوت الواحد الاختيار على أساس الأقرب اجتماعيّاً وليس فكرياً .. إلا من رحم ربي !”